4ملفات ساخنة تنتظر جمال العربي.. وتوقعات بإدخاله تعديلات على الكادر الجديد

تتوقع مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم، أن يبدأ جمال العربي، وزير التربية والتعليم الجديد، عمله في الوزارة بفتح 4 ملفات عاجلة، وهى "تعديل قانون الكادر"، و"تطوير التعليم الثانوي العام والفني"، و"تطوير أعمال امتحانات الثانوية" و"إعادة الانضباط للمدارس".
وتؤكد المصادر أن "العربي" سيعمل خلال المرحلة المقبلة على إتمام العمل بمشروع تعديل قانون الكادر بعد انتهاء اللجنة المسئولة عن التعديلات، والتي يرأسها د. رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، من إعداد بنود القانون الجديد، وتشير المصادر إلى نية "العربي" إدخال تغييرات على بعض بنود مشروع القانون نظراً لاعتراضه عليها حينما كان عضواً باللجنة.
أما الملف الثاني الذي سيفتحه الوزير فهو "تطوير التعليم الثانوي العام والفني"، فـ"العربي" لديه رؤية مختلفة فيما يتعلق بنظام "الثانوية الجديدة" حيث يرى إمكانية تحويل نظام التعليم قبل الجامعي إلى 8 سنوات تعليم أساسي "ابتدائي + إعدادي" وسنتين تعليم ثانوي بدلاً من 3، كما هو قائم حالياً ثم سنة تأهيلي يحصل عليها الطلاب داخل المدارس وتحت إشراف "التربية والتعليم" قبل الدخول إلى الجامعات وفقاً لرغبات وإمكانيات كل طالب، وتتوقع المصادر ألا يفرض "العربي" رؤيته في النظام الجديد للتعليم قبل الجامعي على الوزارة، وإنما سيطلب من لجنة "تطوير الثانوية" مناقشتها مع آراء أخرى مطروحة أبرزها تحويل "الثانوية العامة" إلى سنة واحدة مع عقد امتحان قدرات للطلاب قبل توزيعهم على الكليات.
كما سيدرس "العربي" ملف تطوير أعمال امتحانات الثانوية المقبلة لمعرفته السابقة بها حيث كان رئيساً لها العام الماضي، وتقول المصادر إن الوزير الجديد لديه مجموعة من الأفكار الجديدة في هذا الملف أبرزها الاعتماد على شبكة تصوير في المحافظات لأوراق أسئلة الثانوية العامة للاستغناء عن نقلها بالطريقة التقليدية من القاهرة إلى المديريات مع اعتماد نظام جديد يتيح طبع أوراق الأسئلة لا مركزياً وقبل بدء كل اختبار بـ 24 ساعة، وفى حالة صعوبة تنفيذ هذا المقترح فإن "العربي" لديه فكرة أخرى تتمثل في إرسال أسئلة الامتحانات للمحافظات بواسطة "سيديهات" يحملها موظفون من الوزارة ويصلون بها للمديريات لطبعها هناك مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمنع تسربها.
والملف الذي سيمنحه "العربي" اهتماماً بصفةٍ عاجلة فهو "إعادة الانضباط إلى المدارس"، ويسعى الوزير الجديد، الذي كان مسئولاً عن "التعليم الثانوي" قبل اختيار د. كمال الجنزورى له، إلى معالجة ظاهرة تزايد نسب غياب الطلاب عن المدارس، كما يخطط لتفعيل دور لجان المتابعة على مستوى الإدارات والمديريات التعليمية، ومن المتوقع أن يعقد الوزير الجديد اجتماعاً خلال الأيام القليلة المقبلة مع مديري المديريات للاتفاق على إجراءات تستهدف عودة الانضباط للمدارس.